حقن إذابة الدهون أم شفط الدهون

لقد سمعنا جميعًا عن عملية شفط الدهون التقليدية، لكن الخيارات الجديدة والتي تستلزم تدخلًا جراحيا بدرجة أقل أصبحت متاحة أيضًا. في إحدى تدويناتنا على الإنستغرام، تطرقنا إلى هذا الموضوع، لكننا فكرنا أنه يمكننا كشف المزيد عما يعنيه الموضوع فعليًا.

فما هي تلك الحقن وكيف تعمل؟

تتكون حقن إذابة الدهون من مواد كيميائية مختلفة، بما في ذلك حمض الكوليك (cholic acid) والليسيثين (lecithin). ثم يتم حقنها في مناطق الدهون بعد ذلك يبدأ تأثيرها المذيب على الخلايا الدهنية. عادة ما تكون النتائج مرئية خلال 48 ساعة تقريبًا مع فترة نقاهة معدومة أو بالحد الأدنى.

من يستطيع أن يستخدم حقن إذابة الدهون؟

يمكن لأي شخص فوق سن 18 سنة أن يستخدم تلك الحقن. ومع ذلك، فهي ليست مفيدة لا سيما إذا كان هناك عدد كبير من المناطق تعتبر أهداف منشودة للعلاج. الشخص المثالي للعلاج هو من لديه جيوب عنيدة من الدهون في أماكن صعبة لا تختفي مع إجراء تعديلات على النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل منطقة تحت الذقن. في بعض الأحيان تم استخدامها بعد عملية شفط الدهون، كلمسة إضافية.

ما هي الإيجابيات والسلبيات؟

الايجابيات

  • سريعة المفعول
  • لا تحتاج إلى فترة نقاهة أو بالحد الأدنى
  • فعالة للتخلص من جيوب الدهون العنيدة
  • مجدية ماديًا
  • يصاحبها قليل من الألم

السلبيات

  • يزيل فقط التجمعات الصغيرة من الدهون
  • قد تكون هناك حاجة إلى أكثر من جلسة واحدة للحصول على نتائج فعالة
  • اختلاف النتائج بين الأفراد
  • اختيار المريض بعناية عامل مهم

كم عدد جلسات العلاج المطلوبة؟

يعتمد عدد الجلسات على النتائج المرجوة. عادة ما تكون هناك حاجة للخضوع إلى ما بين اثنتين إلى خمسة جلسات ولكن كل هذا يعتمد على التوقعات أيضا. كما هو الحال بالنسبة لأي علاج، سيحتاج هذا القرار إلى الكثير من التفكير والنظر بعناية. تمثل جلسات التشاور فرصًا رائعة لك لطرح الأسئلة ومعرفة الأفضل بالنسبة لك.