يتم إجراء أكثر من ستة ملايين عملية معالجة بتوكسين البوتولينوم “Botulinum toxin” سنويًا. يستخدم الرجال توكسين البوتولينوم على نطاق واسع لعلاج علامات الشيخوخة. تشير دراسة حديثة أجرتها الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل إلى أن عدد الرجال الذين يستخدمونه زاد بشكل كبير منذ عام 2000. ويتوقع الخبراء أن تستمر هذه الزيادة المفاجئة في المستقبل، ولكن لا توجد حتى الآن بيانات محددة.
على أية حال، من الواضح أنه لم تعد النساء هن المستهلكات الحصريات لتوكسين البوتولينوم. هذا التحول الأخير بمستحضرات التجميل التي تعنى بالجلد وصل حتى إلى مفرداتنا، حيث اكتسب الأمر مصطلحًا خاصًا به. فالبروتكس الآن يدل على الرجال الذين أجروا عمليات باستخدام توكسين البوتولينوم.
لماذا يستخدم الرجال توكسين البوتولينوم؟
يرجع السبب الرئيسي وراء توجه الرجال فجأة للاستفادة من فوائد توكسين البوتولينوم إلى عدد من العوامل. فيعد توافره، وزوال وصمة العار الملتصقة به، والرغبة في مظهر متجدد ليسوا سوى أسباب قليلة. فالإجراء بحد ذاته سريع وقد لا يحتاج إلى فترة نقاهة أو يحتاج بالحد الأدنى. وكما تعلم، يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على النتائج الكاملة وتأثيراتها ليست دائمة.
التغيُرات الثقافية واتجاهات الجمال
من المهم عدم التغاضي عن تأثير التغيُرات الثقافية الحديثة واتجاهات الجمال عند الحديث عن البروتكس. عملت تكنولوجيا العصر الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي على وجود تركيز أكبر على مظهر النساء وكذلك الرجال.
وبالمثل، سمحت شبكة الإنترنت للناس بالحديث علنًا عن الموضوعات المحظورة والمحرمة وبدرجة أكبر في هذه الأيام. أثرت العولمة على اتجاهات الجمال أيضًا. نعلم جميعنا أن معايير الجمال قد تغيرت بانتظام عبر التاريخ، لكن الإنترنت سرع بدرجة كبيرة اتجاهات الجمال تلك. قد يكون البروتكس هو حديث اليوم، لكن لا أحد يعرف ما الذي سيحمله المستقبل.
الصورة الشخصية والقدرة على العمل
الدوافع للعلاج بتوكسين البوتولينوم كثيرة؛ يجد البعض أنه يحسن من احترامهم لذاتهم وثقتهم بنفسهم بينما يستخدمه الآخرون ليكونوا أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل. بغض النظر عن الدافع الخاص بك للحصول على ذلك العلاج، يجب أن يوجد شيء نابع من رغبتك وقرارك.